أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلية مساء اليوم عن النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني ووزير شئون المرأة الأسبق الدكتورة مريم صالح بعد اعتقال دام سبعة أشهر.
ولدى الإفراج عنها وأثناء طريقها إلى منزلها برام الله وصفت النائب صالح والتي ظهر الإرهاق والتعب وجهها وجسدها أوضاع الأسيرات في سجون الاحتلال بالمأساوية، مناشدة في الوقت ذاته الأمة العربية والإسلامية بالتدخل العاجل من أجل الإفراج عن الأسيرات اللواتي يعشن ظروف اعتقال أسمتها بالمأساوية.
وطالبت بضرورة الإفراج عن كافة الأسرى بما فيهم ممثلي الشرعية الفلسطينية المختطفين، حيث وصفت اختطافهم بأنه غير قانوني.
وأوضحت صالح أن الأسرى يعيشون على أمل انعقاد صفقة تبادل أسرى مشرفة تفك قيودهم مشيرة إلى أن رسالة الأسرى لآسيري الجندي شاليط بأن يتمسكوا بشروطهم فهم ينتظرون بفارغ الصبر انعقاد هذه الصفقة.
يذكر أن د. مريم صالح (54عاماً) تعرضت لتحقيق قاسي منذ اختطافها بتاريخ 12-11-2007 وبعد شهر قامت سلطات الاحتلال بتمديد اختطافها لمدة (18 يوماً)، ثم تمديد اعتقالها مرتين في المرة الأولى لمدة ستة أشهر ولكن محكمة تثبيت الحكم رفضت ذلك وقررت تمديد اعتقالها لمدة (3) أشهر وبعد انتهائها تم تمديد اعتقالها لمدة (3) شهور أخرى.